
تلعب المرأة الدور الأهم في عملية تنمية الطفل فعملية التنشئة الأولى للطفل تبدأ من مهد أمه من خلال ما يسميه علماء النفس الاشباع - والاشباع بمعناه الواسع يعني: الإشباع النفسي والإشباع الحسي والاشباع الثقافي، ويخطئ من يظن ان حكايات الطفولة التي تحكيها الأم لطفلها إنما يقصد بها التسلية لأن هذه الحكايات هي التي تشكل جزءا كبيرا من ثقافة الطفل وقيمه ومبادئه ونظرته إلى الناس والمجتمع بل نظرته إلى العالم بل إن هذه الحكايات والقصص هي التي تشكل ثقافته كلها ولا شك ان عملية بناء التكوين الثقافي للطفل هي جزء من عملية التنمية بمعناها الواسع لأنها تشكيل لعقل ووجدان الانسان الذي يقع على كاهله عبء تحقيق التنمية وبقدر ما تكون هذه التنشئة صحيحة بقدر ما تستقيم عملية التنمية ذاتها وتحقق أهدافها على النحو الصحيح والصحي ايضا.
ومن الطبيعي إمكانية استثمار هذه الخدمات بشكل خاص لدعم وتعزيز مشاركة المرآة في مجال المنشآت المتوسطة والصغيرة.
وبشكل عام، فقد ارتبط أهم عائق عطّل أو أخّر مسار الإدماج النسوي في الحياة العامة بتكريس تبعية النساء للدولة من حيث هي الضامن لحماية المرأة خاصة من حيث أنها الأكثر توظيفا في المؤسسات الحكومية، وكذلك الأكثر استفادة من مسعدات الدولة سواء بصفتها زوجة أو غير متزوجة، أو أرملة أو حتى عاملة
كما جاء القرار في وقت تناولت فيه الكثير من التقارير الحرب السعودية في اليمن، وعدم تحقيق حسم عسكري في هذه الحرب رغم أنها مستمرة منذ أكثر من سنتين، الأمر الذي يراه بعض المحللين أخفافا سعوديا واضحا في هذه الحرب،.
حتى يمكن توعية المرأة وتثقيفها بحقوقها السياسية والمدنية ومعرفة ما لها وما عليها.
وإن للمرأة دوراً كبيراً في إعلاء النهضة العلمية في المجتمع المصري ، كما تتجلى مساهمة المرأة وأثرها في المجتمع من خلال دورها في التربية ، ودورها في المشاركة السياسية ، ودورها في الأنشطة الزراعية والاقتصادية الريفية ، ودورها في القوات المسلحة ، ودورها في الطب والهندسة والطيران والإعلام .
وقد لا تميز القوانيين والتشريعات بين الجنسين في هذا المجال، لكنها تظل مجرد الإمارات خطاب رسمي نظري قد لا يتطابق تماما مع توزيع السلطة بحسب النوع على صعيد الواقع.
إنّ المرأة يجب أن تعتزّ أنّها أنثى، بل يجب أن يكون ذلك مدعاة للتباهي والفخر، أليست هي واهبة الإنسان وجوده وشعوره بالحياة؟. .
فإنّ المرأة، بنتاً أم أُمّاً أم شريكة حياة، هي التي تبعث في الإنسان قوّة تحدِّي الظروف وتلهمه روح الكفاح من أجل الصمود والتقدُّم ومن ثمّ الخلق والإبداع.
زيادة المسؤولية على عاتق المرأة خاصة وإن كانت متزوجة، لأن يمكن للعديد من الناس أن صعب عليها التوافق بين عملها وحياتها الأسرية، لأنها تغادر المنزل في الصباح الباكر، وتعود إلى المنزل في وقت متأخر،
كما أن النساء العاملات فى القطاع غير الرسمى معظم أنشطتهن تتم داخل المنازل، خاصة المتعلقة بالإنتاج ويتعرضن للاستغلال من جانب أصحاب العمل، حيث تدفع لهن أجور زهيدة جداً. وأن الأنشطة سواء (تجارية- انتاجية- خدمية) التى يعملن بها بدون عقود وبشكل متقطع أو مؤقت، فكما يمكن نور الإمارات للنساء الإلتحاق بالقطاع غير الرسمى بسهولة يتعرضن أيضاً للاستغناء عنهن بسهولة.
إذا كانت المرأة كذلك، منبع الأنس والسكون ومصدر الاستمرار والاستقرار للوجود الانساني، فأيّة جناية أعظم وأيّة كارثة أكثر عندما تفقد المرأة سمات نسويتها وتفتقد الحياة نكهة أنوثتها؟ وأي شيء يسدّ هذا الخلأ عندما تتحوّل النِّساء إلى رجال أو أشباه رجال، وتعيش الدُّنيا جفاف الرجولة وخشونتها دون لطف أنثوي أو نسمة نسوية؟
وتلبي رغبتها في التعبير عن حضورها الفكري والسياسي، وألا إتباع وسائل غير مشروعة لجأ إليها الرجل (رشوة- تزوير- سرقة- احتيال) أو ترك العمل الوظيفي واللجوء إلى الأعمال الحرة التي لم تكن مضمونة على الدوام وبين هذين المنفذين كانت هناك طريق ثالث ظهر إلى الوجود على حياء أول الأمر ثم لم تلبث أن تحول إلى ظاهرة وهي نزول النساء إلى ساحات العمل الحر- الذي كان شبه رجالي- بصورة لافتة للنظر في محاولة لخلق (الموازنة المقبولة)، حتى بتن يزاحمن الرجال على الأسواق والأرصفة والبسطات فهن يعملن في مجال بيع الملابس القديمة والسجائر والعطاريات والخضرة والفاكهة وحليب الأطفال والألبان وأطعمة الرصيف والحاجات النسوية من ملابس وإكسسوارات ومواد تجميل وورشات تطريز وخياطة وحلوى الصغار .
سواء كانت سياسية او اقتصادية او اجتماعية او ثقافية، فمنها ما يرجع الى: